بكثير من الأمل ومن أجعل القراءة كممارسة وكسلوك يوميا لدى المواطنين في المغرب، قرر مجموعة من الإرادات المجتمعة في "منتدى القراءة بالمغرب للرصد والتنمية" إطلاق إطار وطني للقراءة أثناء جمع تأسيسي انعقد مؤخرا بأكادير. والمنتدى فضاء عمومي يروم تأطير المبادرات الخيِّرة، وتنسيق الجهود، وتوحيد الطاقات الهادفة الى التصدي لجذور أزمة القراءة، ورصد مؤشراتها، والعمل على تنمية القراءة من خلال التحسيس والتحفيز والمواكبة.
ويسعى الإطار كذلك إلى دعم وتكميل عمل كل ما هو قائم سلفا من هيئات تشاطره الأهداف ذاتها، وتقويتها والدفع نحو خلق مبادرات مبتكرة، واقتراح برامج على مختلف الفاعلين، عبر التشاور والتداول والاستفادة من الخبرات عبر لقاءات وطنية وجهوية وإقليمية، والبحث عن الامكانيات والوسائل الكفيلة بجعل القراءة وآلياتها وأدواتها في صلب الاهتمام الوطني لدى كل الفاعلين الرسميين والمجتمعيين، حتى ينخرط فيه الجميع، دولة وفاعلين اقتصاديين واجتماعيين وثقافيين وهيئات منتخبة، وجمعيات ونخبا.
وبعد تدارس الأرضية التأسيسية والمصادقة على القانون الأساسي، تم انتخاب مجلس إداري انبثق عنه مكتب تنفيذي، يضم في عضويته : كنزة بوعافية رئيسة، فاطمة الشعبي أمينة للمال، خديجة الحمراني كاتبة عامة، حسن ناصر نائبا لأمينة المال، وهشام منهالي نائبا للكاتبة العامة.